الاثنين، 3 يوليو 2017

لماذا تمكين المرأة لدى ماكينزي كله خطأ؟

نشرت شركة ماكينزي وشركاه هذا الشهر تقريراً في مجلة وول ستريت جورنال، بعنوان "التدريب أكثر إلحاحاً بالنسبة للنساء". وقد بشر التقرير بأن: "التطوير الوظيفي غير الكافي يعيد المديرين التنفيذيين الإناث". ونتيجة لأبحاثهم، فقد افترضوا أن نقص النساء في المناصب الإدارية العليا يعزى إلى عدم كفاية التدريب والتدريب على القيادة والتناوب من خلال أدوار إدارية مختلفة.
على الرغم من أن التقرير يتضمن اقتراحا للقادة للعمل على الحد من العقليات التي تخلق الحواجز أمام النساء، تركز التوصيات في المقام الأول على "إصلاح النساء" بدلاً من إصلاح النظام الذي خلق المشكلة. ويظهر مقال أجرته مجلة هارفارد بيزنس ريفيو مؤخراً أن الشركات الملتزمة بوضع المرأة من خلال التوجيه والتدريب لا تشجعها بالضرورة. أنها فقط تجعلها أكثر انشغالاً.
أحب أن يكون لدي كادر من القيادات النسائية المدهشة حيث أنني أدرب. حتى أنه يجعل حياتهن أسهل إذا كان على القادة الذكور التعامل مع من تم تدريبهن أيضاً.
في يناير / كانون الثاني، قال لي مدير الموارد البشرية في شركة أمريكا الشمالية وهي واحدة من أكبر شركات البرمجيات في العالم أنهم يعملون على تطوير موظفاتهم على الرغم من أن فريق الإدارة العليا كان لا يزال يتكون من الرجال. وقال: "أدرب العديد من النساء بنفسي. أنا أساعدهن على رؤية كيف يمكنهن العمل بشكل أفضل في هذه الشركة التي يهيمن عليها الذكور ".

سألته: "هل تقومون أيضاً بتطوير برامج للرجال حتى يتمكنوا من العمل بشكل أفضل مع النساء في شركتك؟" وقال بسرعة أنه لن يكون ممكنا نظرا لفريق الإدارة الألماني لديهم.